منتدى صوت السرو الحر ( أسسه الإعلامى الشاب محمد جمعه الموافى عام 2008)
الاعتكـــــــــــــــاف 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى صوت السرو الحر
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاعتكـــــــــــــــاف 829894
ادارة المنتدي الاعتكـــــــــــــــاف 103798
منتدى صوت السرو الحر ( أسسه الإعلامى الشاب محمد جمعه الموافى عام 2008)
الاعتكـــــــــــــــاف 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى صوت السرو الحر
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاعتكـــــــــــــــاف 829894
ادارة المنتدي الاعتكـــــــــــــــاف 103798
منتدى صوت السرو الحر ( أسسه الإعلامى الشاب محمد جمعه الموافى عام 2008)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى صوت السرو الحر ( أسسه الإعلامى الشاب محمد جمعه الموافى عام 2008)

مرحبا يا زائر فى منتدى صوت السرو الحر
 
الرئيسيةالتسجيلبوابة السرو الاأحدث الصوردخول
***أبناء السرو الأوفياء الأحرار : إيماناً منا بدورنا الإيجابى نحو الإرتقاء بسرونا الغالية ودافعاً منا نحو الواجب الوطنى نحو بلدنا المحبوب يسرنا نحن شباب السرو الأبرار أن نتكاتف جميعاً من أجل خلق جو من النظافة والجمال على مدينتنا السرو فهذه دعوتنا لكل شباب السرو مد يد العون والمساهمة معنا فى ( مشروع الخدمة العامة **** لجعل السرو أكثر نظافه ) ... ساهم معنا **بلافته جميلة *** بالمشاركة الفعلية *** بالتوعية** من حقك عليكى يا بلدى ...إنى أساهم وأشارك وأكون إيجابى مع أمنياتنا لكم بحياة جديدة مليئة بالخير........ ( كما نود أن ننوه حضراتكم أننا فى إطار تطوير هائل وشامل بمنتدى صوت السرو الحر ليتواءم مع الفترة المقبلة )   ***

 

 الاعتكـــــــــــــــاف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وفاء
المراقب العام
المراقب العام
وفاء


انثى
عدد الرسائل : 1142
تاريخ التسجيل : 11/11/2009

الاعتكـــــــــــــــاف Empty
مُساهمةموضوع: الاعتكـــــــــــــــاف   الاعتكـــــــــــــــاف Icon_minitimeالأحد أغسطس 29, 2010 7:03 pm



الاعتكاف.. فرصة عظيمة للقرب من الله

الاعتكـــــــــــــــاف 678happy11
الاعتكاف.. فرصة عظيمة للقرب من الله

الاعتكاف.. فرصة عظيمة للقرب من الله:

ما أجمل أن يتفرغ الإنسان بعض الوقت لمناجاة ربه والتقرب منه، يبتعد فيها عن شواغل الدنيا وملهيات الحياة، يترك فيها الدنيا وما اشتملت عليه من صخب ونصب وتعب، يجمع شتات قلبه، ويلم شعث نفسه، ويجعل من عمره ساعات يقضيها بين مناجاة لمولاه، وطاعة لخالقه، وتفكر في معاده، وانشغال بآخرته، فيقوى بذلك إيمانه ويزيد يقينه، ويعلم حقيقة هذه الدنيا وزوالها، وسرعة انقضائها، ويتأمل في ملكوت الله جل وعلا، وعظمته وجلاله.
إن الاعتكاف يحقق كثيراً من ذلك، فهو عبادة تجمع كثيراً من الطاعات والقربات كتلاوة القرآن والصلاة والذكر والدعاء وغيرها، ولا شك أن فيه بعضا من المشقة والبعد عن الرفاهية والراحة، ولكن ثوابه عظيم وأجره جزيل لمن أخلص النية فيه لله رب العالمين.
يقول الشيخ عبد الله بن جبرين: إن الحكمة من الاعتكاف الانقطاعُ عن الدنيا، وعن الانشغال بها وبأهلها، و التفرغ للعبادة، و الاستكثار منها،

حقيقة الاعتكاف:

الاعتكاف هو لزوم المسجد والإقامة فيه بنية التقرب إلى الله جل وعلا بأنواع الطاعات والعبادات من ذكر وتسبيح وقراءة للقران وصلاة وغير ذلك.
وإنما كان الاعتكاف في المساجد لأجل ألا يترك صلاة الجماعة مع المسلمين التي هي علامة و شعيرة من شعائر الإسلام، كما ذكر ذلك فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله.

فضل الاعتكاف

الاعتكاف سنة وقربة يتقرب بها إلى الله جل وعلا وقد نوه القرآن الكريم بذكره في مواضع عدة من ذلك قوله تعالى "وطهر بيتي للطائفين والعاكفين" وقوله تعالى " ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد"
ولذا نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم واظب على الاعتكاف وحرص عليه في رمضان، حتى إنه لما تركه سنة من السنوات، اعتكف في شوال تعويضاً له وما ذاك إلا لما له من فضل ومنزلة.
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان " متفق عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما. رواه البخاري
وروت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى، ثم اعتكف أزواجه من بعده. متفق عليه
وجدير بالمسلم الحريص على الاعتكاف أن يحرص على معرفة بعض أحكامه وما يتعلق به ليزداد بذلك بصيرة واتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم

وقت دخول المعتكف

متى ما دخل المعتكف المسجد ونوى الاعتكاف صار معتكفاً حتى يخرج منه فإن نوى اعتكاف العشر الأواخر من رمضان فإنه يدخل معتكفه بعد صلاة الفجر لما روته عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، فكنت أضرب له خباء، فيصلي الصبح، ثم يدخله، فاستأذنت حفصة عائشة أن تضرب خباء فأذنت لها فضربت خباء فلما رأته زينب ابنة جحش ضربت خباء آخر، فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم رأى الأخبية، فقال: "ما هذا ؟ فأخبر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "البر ترون بهن" فترك الاعتكاف ذلك الشهر، ثم اعتكف عشرا من شوال. رواه البخاري ومسلم.

ما يستحب للمعتكف

يستحب للمعتكف ما يلي:
1- أن يعتكف في العشر الأواخر من رمضان كما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يفعلون.
2- أن يعتكف في غير رمضان في حالة عدم استطاعته الاعتكاف في رمضان كما فعل عليه الصلاة والسلام عندما اعتكف في شوال لعدم اعتكافه في رمضان.
3- الإكثار من الطاعات كالصلاة وتلاوة القرآن والذكر.
4- اجتناب ما لا يعنيه من الأقوال فيجتنب الجدال والمراء والسباب ونحو ذلك.
5- أن يلزم مكاناً معيناً من المسجد لما ثبت في صحيح مسلم عن نافع قال: وقد أراني عبد الله (يعني ابن عمر) المكان الذي كان يعتكف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد.
6- أن يضع فيه خباء ينفرد به عن الناس ويخلو فيه بربه. كما كان النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه يفعلون.
فقد روت عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان فكنت أضرب له خباء فيصلي الصبح ثم يدخله، فاستأذنت حفصة عائشة أن تضرب خباء فأذنت لها، فضربت خباء فلما رأته زينب ابنة جحش ضربت خباء آخر، فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم رأى الأخبية، فقال: "ما هذا ؟ فأخبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " البر ترون بهن " فترك الاعتكاف ذلك الشهر، ثم اعتكف عشرا من شوال. رواه البخاري ومسلم.


ما يباح للمعتكف

يباح للمعتكف بعض الأمور التي يحتاج إليها منها:
1- يجوز له أن يعتكف في أي وقت والمدة التي يشاؤها.
2- الخروج لما لا بد منه لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: السنة على المعتكف أن لا يعود مريضا و لا يشهد جنازة ولا يمس امرأة ولا يباشرها ولا يخرج لحاجة إلا لما لا بد منه. رواه أبو داود
3- الأكل والشرب في المسجد وينام فيه مع المحافظة على نظافته وصيانته.
4- الكلام المباح لحاجته أو محادثة غيره.
5- ترجيل شعره وتقليم أظفاره وتنظيف بدنه ولبس أحسن الثياب والتطيب بالطيب على أن يكون ذلك بما يحفظ كرامة المسجد فيكون خارجا عنه، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون معتكفا في المسجد فيناولني رأسه من خلل الحجرة فأغسل رأسه، وفي رواية : فأرجله متفق عليه.
6- خروجه من المعتكف لتوديع أهله عند الحاجة لذلك لحديث صفية أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفا فأتيته أزوره ليلا، فحدثته ثم قمت لأنقلب (أي لأنصرف) فقام معي ليقلبني (أي ليوصلني)، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على رسلكما إنها صفية بنت حيي. فقالا سبحان الله يا رسول الله ! قال : إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا. أو قال شيئا. رواه البخاري ومسلم

ما يكره في الاعتكاف

1- البيع والشراء حال اعتكافه إلى لما لا بد له منه كشرائه طعاما ونحو ذلك.
2- الكلام بما لا فائدة فيه
3- إضاعة الوقت في غير العبادة والطاعة والتقرب إلى الله جل وعلا.
4- الصمت عن الكلام مطلقاً.

مبطلات الاعتكاف

1- الخروج من المسجد لغير حاجة عمدا ولو قل
2- ذهاب العقل بجنون أو سكر
3- الردة أعاذنا الله وإياكم منها
4- الحيض والنفاس بالنسبة للمرأة لفوات شرط الطهارة من الحدث الأكبر
5- الجماع أو التقاء الختانين

بعض التنبيهات
1- من شرع في الاعتكاف متطوعا ثم قطعه استحب له قضاؤه : لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة رضي الله عنها السابق ذكره حيث قطع النبي صلى الله عليه وسلم اعتكافه بعد أن دخله ثم قضاه بعد ذلك في شوال
2- للمرأة الاعتكاف في المسجد إن أمنت الفتنة وبشرط إذن زوجها، فإن اعتكفت بغير إذنه فله إخراجها والأحكام المتعلقة بالاعتكاف بالنسبة إلى المرأة كالرجل إلا إذا حاضت بطل اعتكافها، فإن طهرت عادت فأكملته ويسن استتار المعتكفة بخباء في مكان لا يصلي في الرجال.
3- من نذر الاعتكاف في المسجد الحرام لم يجز له الاعتكاف في غيره وإن نذره في المسجد النبوي وجب عليه الاعتكاف فيه أو في المسجد الحرام وإن نذره في المسجد الأقصى وجب عليه الاعتكاف في أحد هذه المساجد الثلاثة.
4- إذا عزم المسلم على الاعتكاف فعليه أن يختار المسجد الذي تصلى فيه الجمعة، حتى لا يخرج من معتكفه إلا عند انتهاء مدة الاعتكاف، و الأفضل أن يكون في زمان فاضل تضاعف فيه العبادات حتى يجمع بين فضل الزمان و فضل المكان.
5- أن يحرص على الاعتكاف في المساجد الفاضلة: المسجد الحرام، و المسجد النبوي، والمسجد الأقصى، و ذلك لفضل العبادة في تلك المساجد، و أما بقية مساجد الدنيا فإنها متساوية





عدل سابقا من قبل وفاء في الأحد أغسطس 29, 2010 7:51 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وفاء
المراقب العام
المراقب العام
وفاء


انثى
عدد الرسائل : 1142
تاريخ التسجيل : 11/11/2009

الاعتكـــــــــــــــاف Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاعتكـــــــــــــــاف   الاعتكـــــــــــــــاف Icon_minitimeالأحد أغسطس 29, 2010 7:04 pm

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد جاء في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتكف في العشر الأواخر من رمضان).
ففي هذا الحديث دليلٌ على مشروعية الاعتكافِ، وهو لزومُ مسجدٍ على وجهِ القربةِ من شخص مخصوص بصفة مخصوصة.

والاعتكافُ ليس بواجب، وإنما هو نافلةٌ من النوافل.
قال ابنُ القيم - رحمه الله - مبيناً المقصود من الاعتكاف: (وشرع لهم الاعتكافُ الذي مقصودهُ وروحهُ عكوفُ القلبِ على الله تعالى وجَمْعِيَّتُهُ عليه، والخلوةُ به عن الاشتغال بالخلق، والاشتغَالُ به وحده - سبحانه -؛ بحيث يصير ذكرُه، وحبُّه، والإقبالُ عليه في محلِّ هموم القلب، وخطراتهِ؛ فيستولي عليه بدلَها، ويصير الهمُّ كلُّه به، والخطراتُ كلُّها بذكره، والتفكرُ في تحصيل مراضيه، وما يُقرِّب منه؛ فيصير أُنْسُهُ بالله بدلاً عن أنسه بالخلق؛ فَيُعِدُّهُ بذلك لأُنسه به يومَ الوحشةِ في القبور حين لا أنيسَ لَه، ولا ما يَفْرَحُ به سواه؛ فهذا مقصودُ الاعتكافِ الأعظم) انتهى كلامه - رحمه الله -.

آداب الاعتكاف:
وهذه جملةٌ من الآداب يحسن بالمعتكفين مراعاتُها، والأخذُ بها؛ ليكون اعتكافُهم كاملاً مقبولاً بإذن الله.
أولاً: استحضارُ النيَّةِ الصالحةِ، واحتسابُ الأجر على الله- عز وجل -.
ثانياً: استشعارُ الحكمةِ من الاعتكاف، وهي الانقطاع للعبادة، وجَمْعِيَّةُ القلب على الله - عز وجل -.
ثالثاً: ألا يخرج المعتكفُ إلاَّ لحاجته التي لا بد منها.
رابعاً: المحافظةُ على أعمال اليوم والليلة من سنن وأذكار مطلقة ومقيَّدة، كالسنن الرواتب، وسنَّة الضحى، وصلاة القيام، وسنَّة الوضوء، وأذكار طرفي النهار، وأذكار أدبار الصلوات، وإجابة المؤذن، ونحو ذلك من الأمور التي يحسن بالمعتكف ألا يفوته شيء منها.
خامساً: الحرصُ على الاستِيقاظ من النوم قبل الصلاة بوقتٍ كاف، سواء كانت فريضة، أو قياماً؛ لأجل أن يتهيأ المعتكف للصلاة، ويأتِيَها بسكينة ووقار، وخشوع.
سادساً: الإكثار من النوافل عموماً، والانتقالُ من نوع إلى نوع آخر من العبادة؛ لأجل ألا يدبَّ الفتور والملل إلى المعتكف؛ فَيُمْضِيَ وقته بالصلاة تارة، وبقراءة القرآن تارة، وبالتسبيح تارة، وبالتهليل تارة، وبالتحميد تارة، وبالتكبير تارة، وبالدعاء تارة، وبالاستغفار تارة، وبالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - تارة، وبـ: لا حول ولا قوة إلا بالله تارة، وبالتدبُّر تارة، وبالتفكُّر تارة، وهكذا....
سابعاً: اصطحاب بعض كتب أهل العلم، وخصوصاً التفسير؛ حتى يستعانَ به على تدبُّر القرآن.
ثامناً: الإقلال من الطعام، والكلام، والمنام؛ فذلك أدعى لرقَّة القلب، وخشوع النفس، وحفظ الوقت، والبعد عن الإثم.
تاسعاً: الحرص على الطهارة طيلة وقت الاعتكاف.
عاشراً: يحسن بالمعتكفين أن يتواصوا بالحق، وبالصبر، وبالنصيحة، والتذكير، وأن يتعاونوا على البر والتقوى، والإيقاظ من النوم، وأن يَقْبَل بعضُهم من بعض.
وبالجملة فليحرص المعتكف على تطبيق السنَّة، والحرص على كل قربة، والبعد عن كل ما يفسد اعتكافه، أو ينقص ثوابه.

ملحوظات حول الاعتكاف:
أولاً: كثرةُ الزياراتِ وإطالتُها من قبل بعض الناس لبعض المعتكفين، وينتجُ عن ذلك كثرةُ حديثٍ، وإضاعةُ أوقات.
ثانياً: كثرةُ الاتِّصالات والمراسلات عبرَ الجوال بلا حاجة.
ثالثاً: المبالغةُ في إحضار الأطعمة؛ وذلك يفضي إلى ثِقَلِ العبادة، وإيذاءِ المصلين برائحة الطعام؛ فالأولى للمعتكف أن يقتصد في ذلك.
رابعاً: كثرةُ النومِ، والتثاقلُ عند الإيقاظ، والإساءةُ لمن يوقِظُ من قبل بعض المعتكفين، بدلاً من شكره، والدعاء له.
خامساً: إضاعةُ الفرصِ؛ فبعضُ المعتكفين لا يبالي بما يفوته من الخير، فتراه لا يتحرى أوقات إجابة الدعَاء، ولا يحرص على اغتنام الأوقات، بل ربما فاته
بسبب النوم أو التكاسل بعضُ الركعاتِ أو الصلوات.
سادساً: أن بعض الناس يشجع أولاده الصغار على الاعتكاف، وهذا أمرٌ حسن، ولكنْ قد يكون الأولادُ غيرَ متأدبين بأدب الاعتكاف، فيحصل منهم أذية، وإزعاج، وجلبةٌ وكثرةُ مزاح وكلام، وخروج من المسجد، ونحو ذلك.
فإذا كان الأمر كذلك فبيوتهم أولى لهم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وفاء
المراقب العام
المراقب العام
وفاء


انثى
عدد الرسائل : 1142
تاريخ التسجيل : 11/11/2009

الاعتكـــــــــــــــاف Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاعتكـــــــــــــــاف   الاعتكـــــــــــــــاف Icon_minitimeالأحد أغسطس 29, 2010 7:58 pm

[b] صحح معلوماتك حول الليالي الوترية[/b]

[b]سُئِلَ شيخ الإسلام ابن تيمية رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ - عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَهُوَ مُعْتَقَلٌ بِالْقَلْعَةِ قَلْعَةِ الْجَبَلِ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِمِائَةٍ .[/b]
[b]فَأَجَابَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ . لَيْلَةُ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ هَكَذَا صَحَّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " ** هِيَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ } . وَتَكُونُ فِي الْوِتْرِ مِنْهَا . لَكِنَّ الْوِتْرَ يَكُونُ بِاعْتِبَارِ الْمَاضِي فَتُطْلَبُ لَيْلَةَ إحْدَى وَعِشْرِينَ وَلَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَلَيْلَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَلَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَلَيْلَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ . وَيَكُونُ بِاعْتِبَارِ مَا بَقِيَ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ** لِتَاسِعَةٍ تَبْقَى لِسَابِعَةٍ تَبْقَى لِخَامِسَةٍ تَبْقَى لِثَالِثَةٍ تَبْقَى } . فَعَلَى هَذَا إذَا كَانَ الشَّهْرُ ثَلَاثِينَ يَكُونُ ذَلِكَ لَيَالِيَ الْأَشْفَاعِ . وَتَكُونُ الِاثْنَيْنِ وَالْعِشْرِينَ تَاسِعَةً تَبْقَى وَلَيْلَةُ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ سَابِعَةً تَبْقَى . وَهَكَذَا فَسَّرَهُ أَبُو سَعِيدٍ الخدري فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ . وَهَكَذَا أَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشَّهْرِ . وَإِنْ كَانَ الشَّهْرُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ كَانَ التَّارِيخُ بِالْبَاقِي . كَالتَّارِيخِ الْمَاضِي . وَإِذَا كَانَ الْأَمْرُ هَكَذَا فَيَنْبَغِي أَنْ يَتَحَرَّاهَا الْمُؤْمِنُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ جَمِيعِهِ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ** تَحَرَّوْهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ } وَتَكُونُ فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ أَكْثَرَ . وَأَكْثَرُ مَا تَكُونُ لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ كَمَا كَانَ أبي بْنُ كَعْبٍ يَحْلِفُ أَنَّهَا لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ . فَقِيلَ لَهُ : بِأَيِّ شَيْءٍ عَلِمْت ذَلِكَ ؟ فَقَالَ بِالْآيَةِ الَّتِي أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ . " ** أَخْبَرَنَا أَنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ صُبْحَةَ صَبِيحَتِهَا كَالطَّشْتِ لَا شُعَاعَ لَهَا } . فَهَذِهِ الْعَلَامَةُ الَّتِي رَوَاهَا أبي بْنُ كَعْبٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَشْهَرِ الْعَلَامَاتِ فِي الْحَدِيثِ وَقَدْ رُوِيَ فِي عَلَامَاتِهَا " ** أَنَّهَا لَيْلَةٌ بلجة مُنِيرَةٌ } وَهِيَ سَاكِنَةٌ لَا قَوِيَّةُ الْحَرِّ وَلَا قَوِيَّةُ الْبَرْدِ وَقَدْ يَكْشِفُهَا اللَّهُ لِبَعْضِ النَّاسِ فِي الْمَنَامِ أَوْ الْيَقَظَةِ . فَيَرَى أَنْوَارَهَا أَوْ يَرَى مَنْ يَقُولُ لَهُ هَذِهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ وَقَدْ يُفْتَحُ عَلَى قَلْبِهِ مِنْ الْمُشَاهَدَةِ مَا يَتَبَيَّنُ بِهِ الْأَمْرُ . وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .[/b]

الاعتكـــــــــــــــاف Awa7`er-ramadan0004

[b]توضيح الفتوى :[/b]
[b]هل الليالي الوترية تكون باعتبار ما بقي أو باعتبار ما مضى ؟؟[/b]
[b]فمثلًا عندما نقول : ليلة الواحد والعشرين ، فإن المقصود بذلك أن واحدًا وعشرين ليلة مضت من رمضان فهذا حساب لها بما مضى من رمضان .[/b]
[b]أما إذا حسبناها بما بقي من رمضان ، فإن الأمر سيتوقف على عدد أيام الشهر .[/b]
[b]فإن كان ثلاثين يومًا فإن ليلة الواحد والعشرين = 30 -21 +1 = 10 .[/b]
[b]أما إن كان الشهر تسعة وعشرين يومًا فإن ليلة الواحد والعشرين = 29 – 21 + 1 = 9 .[/b]
[b]فليلة الواحد والعشرين إذا حسبناها باعتبار ما مضى ، فإنها وترية دائمة ، أما إن حسبناها بما بقي ، فإنها ستكون زوجية إذا كان الشهر ثلاثين يومًا ، بينما ستكون وترية إذا كان الشهر تسعة وعشرين يومًا .[/b]
[b]وحساب الليالي بما بقي هو الذي يظهر من الأحاديث الشريفة كما سبق كلام شيخ الإسلام ، فعلى هذا من الخطأ تهاون بعض المعتكفين بالليالي التي يظنونها زوجية وإهمالهم لها ..[/b]
[b]فمثلًا ليلة الثاني والعشرين يظنها كثير من الناس زوجية لذلك يهملونها ، و لا يدرون أنها قد تكون فردية ![/b]
[b]وذلك عن طريق حسابها بما بقي وفي حالة كون الشهر ثلاثين يومًا .[/b]
[b]30 – 22 + 1 = 9 .[/b]
[b]والتسعة من الأعداد الفردية .[/b]

[b]وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين .[/b]



[b]الاعتكـــــــــــــــاف F10393fc76[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاعتكـــــــــــــــاف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صوت السرو الحر ( أسسه الإعلامى الشاب محمد جمعه الموافى عام 2008)  :: ديننا واسلامنا :: منتدى شهر رمضان المبارك-
انتقل الى: