صرخات ألم ( صرخة غدر )

صرخات ألم ( صرخة غدر )

على ناصية الجرح
مازال القلب ينزف الما
يئن بلا صوت بلا صدى
يعتصر حزنا و على جمر الغدر احترق
يا هذا !!! نعم انت , انت الذي احببتك يوما و بكل سادجة
لا تخط لي من الكلمات ما لا ينفع بعد كل هذا الجرح
لا ترسل رسائل الاعتذار و لا تطلب مني تخطي الامر
فالامر اكبر من ان اتخطاه
انا لم اسكن فؤادك قط
اكتشفت اني بنيت مملكتي و هما و سقيت وردي وهما
حان الوقت لاستفيق من وهم طال
حان الوقت لاضع اول خطاي على درب الحقيقة
لا انكر انك وهم جميل وردي ,لكنك كذبة!!!
انت ايها الجرح !!!
استفقت ذات يوم على خنجر ينغرز في قلبي ببطئ
و تعلو وجهك تلك الابتسامة الباردة تحت درجة الصفر
ذاك الطيف الذي زارني ذات ليلة
احتضنته , ضممته , فتسرب بالم صامت
كل تلك الكلمات امتصتها السطور العطشى
ساحرق كل ذكرياتي سارميها
ربما اصبح بلا ماضي
لكن ربما لي حاضر و مستقبل حتى و لو كان بدونك
لن يبقى لي شيء!!! لانك وهم

ليس سهلا ان ابوح بهذا
لكن الاصعب ان احتضنه بالم ان يعتصرني كل يوم

حبيبي زارني بمنامي وأشعل النار بجوفي

فزيت من نومي والبسمة مرتسمة بوجهي

التميت الفرح وحضنته وضميته بروحي

جاني سهم وأشعــــل اللهـــيب بصدري

أثار البراكين والأحزان بقلبــــي

واختفت البسمة من على شفتي

واناظر يميني وشمالي والدمعه بوسط عيني

ابحث عن من اشعل الفرح والبسمه وازاح احزاني

وانادي بصوت مبحوح وينك حبيبي

ليه زيارتك ماطالت مثل غيابك عن عيني

تمنيت لو ليلي طال وماصحيت من نومي

وأعيش لحظة فرح حتى لو بنومي

عطني عهد حبيبي انك تزورني

وان كانت ثواني

إن كنت محروم من شوفك بدنيتي

لا تحرمني من شوفك بحلمي