لليوم الثالث فشلت مجموعتا العمل الذي أمر محافظ أسوان مصطفي السيد بتشكيلهما لصيد التمساح الذي شوهد علي ضفة نهر النيل جنوب مدينة أسوان .
وتسبب في إثارة الذعر بين الأهالي الذين يعيشون علي الجزر النهرية وقال الدكتور محمود حسيب مدير عام المحميات الطبيعية بأسوان إن إحدي مجموعات العمل شاهدت التمساح بالقرب من جزيرة بربر وطوله لا يزيد عن متر واحد ولا يشكل خطورة فهو غير مكتمل النمو ولم يبلغ جنسيا, وأن التمساح عندما يصل طوله1.5 متر يشكل خطورة خاصة عند مهاجمة اعشاشه, وأضاف أنه تم تقديم3 كيلو جرامات من اللحوم للتمساح حتي يشعر بالشبع ولا يقاوم عملية الصيد الا أنه تمكن من الاختفاء في منطقة مفتوحة كثيفة الاشجار, وجار البحث عنه من جديد حيث أن عملية صيد التماسيح لا تتم إلا ليلا حيث يصعب السيطرة عليه نهارا.
وحول أسباب وجود التمساح في مجري نهر النيل قال محمود حسيب إن التماسيح أو الأسماك بجميع أحجامها لا تستطيع العبور من بحيرة السيد العالي الي نهر النيل لوجود عوائق وشباك وحواجز تمنع مرورها, وأضاف أن الصيادين في بحيرة السد العالي يقومون بصيد التماسيح الصغيرة ابتداء من طول15 سم وبيعها الي أصحاب البازارات وأهالي الجزر بهدف عرضها في أحواض زجاجية امام السياح كعامل, جذب ويصر الكثير من السياح علي شراء التماسيح الصغيرة بأسعار مرتفعة ويطلقون سراحها في نهر النيل باعتبار أن ذلك أفضل لها بعد أن خلصها من الأسر؟!
وأعلن حسيب أن مصر مرتبطة باتفاقية سايتس وهي منظمة دولية تهتم بالطبيعة وحماية البيئة وشاركت مصر فيها عام1972 ضمن52 دولة ضمن اتفاقية دولية لها حكم القانون ولا تسمح بصيد أو بيع التماسيح الا بعد شروط معينة أهمها إجراء دراسة حول اعداد التماسيح التي تعيش في بحيرة السد العالي.
منقوووووووووووووووووووووووول