السلام عليكم ورحمه الله
اولا مرحب بك اخي الفاضل طلعت العواد فى منتدانا
ثانيا بالنسبه لموضوعنا
وتقول ان السبب فى كل ماذكرته من غياب الفضيله يرجع الى المعلمين والنظار وووووو وكما تقول
وهنا عرفت السر وظفرت على إجابة الأسئلة التى طرحتها سابقا .وتيقنت أن سبب ضياع الفضيلة هم المعلمين وناظر المدرسة الذين يربوا أولادنا على الغش والكذب .وأن سوء الأخلاق وفساد الأمة من غش ورشوة وعدم انضباط وغير ذلك نابعا من الغش وسوء تربية المعلم لأبنائنا .وهنا وضعت يدى على مكمن الداء .وعندئذ قلت لنفسى ما الدواء ؟
لايااخى وان كان بوجهه نظرى انا فهو غياب الحياء !!! نعم الحياء
نحن في زمن ذهب الحياء من أهله وقلت فيه المروءات
وسادت فيه الفاحشة وانتشرت فيه الرذيلة
وكل ذلك إنما يحدث
بسبب قلة الحياء وعدم الخوف من اللَّه عز وجل.
والسؤال هنا
لماذا غاب الحياء أو بالأحري لماذا غاب الحياء
في مجتمعاتنا العربية؟ وما الهدف من وراء ذلك؟
ولماذا استمرأنا المعاصي
وألفنا الذنوب؟
لماذا فقدنا تقوي اللَّه وضعف
خوف اللَّه في نفوسنا؟
لماذا تجرأنا علي اللَّه وارتكبنا الفواحش والكبائر؟
ونسينا قول اللَّه سبحانه وتعالي إن
السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا.
لماذا أصبحنا نعيش
في زمن تغازل فيه الفتيات الشباب وتطارد فيه النساء
الرجال بلا حياء وبلا أدب وبلا
رادع من دين أو خلق أو مراعاة لأب أو أخ أو زوج؟
ونسين قول اللَّه سبحانه وتعالي لرسوله:
وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن
ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر
منها وليضربن بخمرهن
علي جيوبهمن... الآية 31 من سورة النور.
ورسول اللَّه صلي اللَّه عليه وسلم هو
أسوتنا وقدوتنا كان أشد حياء
من العذراء في خدرها فإذا رأي شيئا يكرهه عرفناه
في وجهه فهلا تأسينا
برسول اللَّه صلي اللَّه عليه وسلم في هذا الخلق الفاضل؟
المشكله يااخى ليست فى المعلمين فقد تعلمنا على ايدى معلمين اكفاء وايضا فى وجود نظار كان الشغل الشاغل لهم هو كيف يربى ويعلم جيل يشهد له بالكفاءه
وان كنت لاانكر انه يوجد القله منهم والذى لايخاف على شئ سوى على الكرسى - المدرسه هتفشل النتيجه سيئه يبقى الكرسى هيتاخد منى
جل ودى واحترامى لشخصكم وبارك الله فيكم وفى امثالكم
حفظك الله من كل سوء