أعلنت نساء مدينة السرو تأييدها الكامل للعقيد على العساس مرشح الفئات بدائرة الزرقا ولأول مرة فى تاريخ مدينة السرو تحرج مظاهرة نسائية لتؤيد مرشحا مستقلا يوم الأثنين الموافق 22/11/2010حيث تجمع حوالى ألف سيدة وطفن شوارع مدينة السرو بعد صلاة العصرإلى صلاة المغرب هاتفين بصوت واحد (هى لله هى لله لا للمنصب ولا للجاه) مع الزغاريد التى جلجلت مدينة السرو وكأنه فرح جماعى تقدم المسيرة العقيد على العساس مرفوعا على لودر كبير عى مستوى ثلاثة أمتار من الأرض ووتسير أمامه ثلاثمائة سيارة جئن جميعا متطوعين بدون أجر حبا فى العقيد ودارت مقارنة بين هذه المسيرة وممسيرة الإخوان النسائية فكسبت مظاهرة العقيد
وفى نفس اليوم كان مفاجأة أخرى حيث خرج ما لايقل عن ثلاثة آلاف طفل تجمعوا أمام مسجد المناوى بالسرو لتأييد العقيد بعد انصراف النساء وتم توزيع شارات ولوحات وقمصان رياضية عليهم تبرع بها أحد رجال الأعمال فى المدينة حبا فى العقيد قام المنافسون للعقيدبشن هجوم على مسئولى المدارس لمنع الطلاب من الاشتراك فى مظاهرة العقيد على العساس لعدم تصاعد شعبيته الجارفة حيث اتهم ولى أمر أحد طلاب مؤيد لمرشح من بلدة أخرى مدرسة من المدارس أنها شجعت الأطفال على ذلك ولم يحدث مطلقا بل سار التلاميذ وراء العقيد حبا فيه والدليل على ذلك أن المدينة بها مرشح آخر لم يسيروا وراءه لانتمائهم الكامل للعقيد على العساس واستمرت مظاهرة الأطفال حتى صلاة العشاء واستمرارا لمسلسل التأييد تجمع حوالى خمسة آلاف رجل حول العقيد واستكملوا المسيرة معه أثناء مرور المسيرة مر موكب للمهندسة الأميرة المليجى مرشحة حزب الوفد فأصرت على النزول من سيارتها لإعلان تأييدها للعقيد على العساس وأخذ صورة تذكارية معه وانصرفت مع احترام الجماهير لها أمام مبنى مدرسة النيل الابتدائية
لفت نظر الجماهير طفل فى الثانية من عمره أصر على تقبيل العقيد على العساس فقبله وضمه إلى صدره فى تعانق شديد ثم أمسك الميكروفون رافعا يد إلى السماء قائلا: يارب ينجح على العساس فى مجلس الشعب . فألهب مشاعر الجماهير بالصفيق الحاد والهتاف المتواصل
على جانب آخر رواد قهوة أبو سمك المجارورة لقهوة الموجى رأت مرشحا منافسا من المدينة يخطب أمام قهوة الموجى ويجرح فى حق العقيد فلم يعجبها الكلام فقام أحد روادها بالطبل على كرسى تبعته أصوات جميع رواد القهوة بهتاف عساس عساس وما إن رأى ذلك المرشح المنافس قام على الفور بإنهاء خطبته قبل تمامها وانسحب من هذا المكان بالإضافة أنه أثناء مرور هذا المرشح فى شارع استوديو نور لكى يسلم على الواقفين فى الشارع قامت نساء هذا الشارع بالتصفيق والهتاف الشديد قائلين عساس عساس فلم يكمل وانصرف
هذه تجربه تستحق الدراسة لماذا تلتف جماهير السرو بمختلف طبقاتها حول العقيد على العساس وتترك مرشحا آخر أعلى درجة وأكثر ثراءهل هذا حب إلهى أم تخطيط وتدبير مرشح بإحكام أعتقد أنه حب إلهى واقتناع شعب مدينةالسرو
بهذا الرجل رغم فقره وعدم ثرائه
طلعت العواد