مؤامرة مسئولى الصحة لتخريب مستشفى السرو المركزى بدمياط
لم تفرح مدينة السرو قليلا بافتتاح السيد الدكتوروزير الصحة لمستشفى السرو المركزى فأجهض بعض المسئولين تلك الفرحة بل حولوها إلى معاناة صحية كبرى لشعب مدينة السرو الذى يزيد عن مائة ألف نسمة فدبر المسئولين بالصحة مؤامرة من أجل تخريب مستشفى السرو بتحويل الأجهزة الطبية بها إلى مستشفيات أخرى تخدم بلاد بعض المسئولين مثل أجهزة التحاليل الطبية الحديثة التى تم نقلها إلى مستشفى سيف الدين القروى أى من مستشفى مركزى إلى مستشفى قروى وحسب تصريح مسئول بالصحة أنه تقرر ورود جهازين للغسيل الكلوى إلى مستشفى السرو المركزى وبإشارة تليفونية من مسئول الصحة تم تحويلهما إلى مكان آخر على الرغم أن مدينة السرو بها حالات فشل كلوى عديدة وتتجه إلى مستشفيات أخرى بالمحافظة
والجدير بالذكر أن مستشفى الروضة المركزى به الآن ستة أجهزة للغسيل الكلوى على الرغم أن تعداد مدينة السرو يضاعف تعداد مدينة الروضة كما أن المرضى بمحافظة الدقهلية يترددون على مستشفى السرو المركزى . بالإضافة أنه منذ عامين صدر قرار من السيد الدكتور وزير الصحة بإنشاء عيادة شاملة للتأمين الصحى داخل مستشفى السرو المركزى عن طريق عمران مجاهد عضو مجلس الشعب السابق وتم تسليم القرارإلى السيد وكيل وزارة الصحة بدمياط بناء على شكوى موظفى مدينة السرو إلى جريدة الجمهورية فى باب يا حكومة . لكن مديرية الصحة بدمياط عطلت هذا القرار لهدف غير معلوم على الرغم أن مدينة الروضة تم إنشلء عيادة شاملة للتأمين الصحىبها منذ عامين ونحن نتساءل لمصلحة من تخريب مستشفى السرو المركزى بدمياط ولمصلحة من تعذين ما يزيد عن مائة ألف مواطن منهم الكثير أصحاب المرض المزمن وكل خطوة أو حركة تزيد ألمه ألما . أما آن ال، من مسئولى الصحة بالوزارة والمديرية بإعطاء مديمة السرو حقهافى الرعاية الصحية لأن الصفة الغالبة الآن على مستشفى السرو المركزى هى التحويل إلى مستشفى الزرقا المركزى لأقل الحالات خطورة سواء أكانت ميلادة طبيعية أم نزلة برد أم شرخ بسيط لعدم وجود الأجهزة والإمكانيات الطبية بمستشفى السرو المركزى
هل يستمر هذا الحال بمستشفى السرو المركزى بدمياط إننا نضع حال مستشفى السرو المركزى أمام السيد العميد على العساس عضو مجلس الشعب كى ينقل الصورة كاملة إلى السيد الدكتور وزير الصحة لكى يضع حلولا عاجلة للنهوض بمستشفى السرو المركزى وتطبيق الخريطة الهندسية لبناء مستشفى السروالتى كان معد لها بناء مبنيين آخرين على بنفس
حجم المنى الأول
المصدر: طلعت العواد