هل حبوب منع الحمل ضارة؟
بمجرد أن تبدأ السيدة بفهم طريقة عمل وسائل منع الحمل المتداولة، تظهر دراسات جديدة تجفل العقل. هل المانع الذي استعمله غير آمن؟ هل حبوب منع الحمل ضارة؟ والنتيجة، تصل السيدة إلى درجة من عدم القدرة على استيعاب المزيد من المعلومات المتضاربة.
لنأخذ حبة منع الحمل، على سبيل المثال. فهي تعد أحد أكثر الأدوية المدروسة طبيا. يوضح الطبيب أندرو إم . كاونتز، أستاذ التوليد والطب النسائي في جامعة فلوريدا في كلية طب Jacksonville، لماذا هناك العديد من الأخبار عن هذه الحبة — ولماذا من السهل أن تشوش كمية المعلومات الهائلة تفكير أي سيدة ترغب في وقف الانجاب.
حبوب منع الحمل والسرطان:
بالرغم من كل ما سمعت من أخبار عن ذلك، أخذ حبوب منع الحمل ليس لها تأثير على خطر الإصابة بسرطان الثدي. تقلل حبوب منع الحمل من خطر التعرض للاصابة بسرطان المبيض وأمراض سرطان بطانة الرحم — بحوالي 80 بالمائة في النساء اللاتي يأخذنه لمدة 10 سنوات على الأقل. يمكن أن يزيد قليلا من احتمالات الاصابة بسرطان عنق الرحم، لكن هذا الخطر يختفي مباشرة بعد التوقف عن أخذه. لذا فالفوائد أكثر من المضار.
حبوب منع الحمل والعلاقات الجنسية:
بالنسبة لبعض النساء، يمكن أن تسبب حبوب منع الحمل تراجعا في الدافع الجنسي. يزيد الاستروجين الصناعي من مستويات بروتين يعرف باسم (sex-hormone-binding globulin)، الذي يلتزم بالتيستوستيرون ويجعله أقل توفرا في الجسم. ويمكن أن تكون النتيجة تراجعا في الرغبة، هدوءا في هزات الجماع أو ألما أثناء الجنس، وفقا لإروين غولدشتاين، مدير الطب الجنسي في مستشفى ألفارادو في سان دياغو. في الحقيقة، بعض الشركات تذكر على عبوة حبوب منع الحمل تراجع الرغبة الجنسية في قائمة الأثار الجانبية. ويمكن أن تدوم هذه الحالة لعدة شهور حتى بعد التوقف عن تناول الحبوب.
حبوب منع الحمل ووزنك:
لأخر مرة سنقولها بوضوح، حبوب منع الحمل لن تسبب زيادة الوزن. في الحقيقة، ليس للحبوب أي تأثير على الوزن، وفقا لـ 70 دراسة من مراكز السيطرة على الأمراض. ” يميل الرجال والنساء لكسب باوند واحد كل سنة مع التقدم في السن.” لذا لا تلومي حبوب منع الحمل.
حبوب منع الحمل وصحتك القلبية:
في الحقيقة النساء اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل يكن في خطر أكثر للاصابة بالجلطات الدموية، الامر الذي يمكن أن يكون ضارا إذا تحللت ودخلت إلى الدورة الدموية. لكن أنواع موانع الحمل المتوفرة اليوم أقل ضررا من الحبوب السابقة، التي كانت تحتوي على خمس مرات أكثر من جرعات الاستروجين. حبوب منع الحمل اليوم تزيد الخطر 3 مرات أضعاف فقط. بالتباين، الحمل والولادة ترفع إحتمالات الاصابة خمسة إلى عشرة أضعاف.” ما لم يكن لديك عوامل خطر قلبية وعائية مثل ضغط الدم العالي أو مرض السكر، ولست مدخنة، فحبوب منع الحمل لا تزيد من خطر النوبة القلبية والسكتة، و يمكن أن تأخذيها بسلامة حتى سن انقطاع الدورة الشهرية.