لقد قرأت فى احدى الجرائد اليومية هذا الخبر
لذلك كنت حريص على اطلاع اخوانى فى المنتدى على هذا الاكتشاف العلمى الذى اهتدى اليه احد العلماء المصريين ومن خلال قراأته للكتاب الكريم(اذهبوا بقميصى هذا فألقوه على وجه ابى يأت بصيرا واتونى باهلكم اجمعين) صدق الله العظيم
اتمكن العالم المصرى- الدكتور عبد الباسط محمد من تصنيع (قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهما من نصوص سورة يوسف عليه السلام من القرأن الكريم
يقول هذا العالم---
اننى كنت فى فجر احد الايام اقرأ فى كتاب الله عز وجل فى سورة يوسف عليه السلام فاستوقفتنى تلك القصة العجيبة واخذت اتدبر الايات الكريمات التى تحكى قصة تآمر
اخوة يوسف وماآل اليه امر ابيه بعد ان فقد بصره وذهاب بصره ثم كيف ان رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذى القاه البشير على وجهه فارتدا بصيرا واخذت اسأل نفسى ترى ما الذى يمكن ان يكون فى قميص يوسف عليه السلام حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الابصار على ماكان عليه ومع ايمانى بان القصة معجزة اجراها الله على يد النبى من انبياء الله وهو سيدنا يوسف عليه السلام الا اننى ادركت ان هناك بجانب المغزى الروحى الذى تفيده القصة مغزى اخر مادى يمكن ان يوصلنا اليه البحث تدليلا على صدق القرأن الكريم الذى نقل الينا تلك القصة كما وقعت احداثها
فى وقتها وأخذت ابحث حتى هدانى الله الى ذلك البحث
علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء التى تسبب العمى وهل هناك علاقة بين الحزن وبين الاصابة بالمياه البيضاء
حيث ان الحزن يسبب ذيادة هرمون-الادرينالين- الذى يعتبر مضاد لهرمون- الانسولين- وبالتالى فان الحزن الشديد او الفرح الشديد يسبب بدوره ذيادة السكر وهو احد مسببات العتامه
من هنا كانت البداية والاهتداء فماذا يمكن ان يكون فى قميص سيدنا يوسف
وبعد التفكير لم نجد سوى _العرق- وكان البحث فى مكونات عرق الانسان حيث اخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها فى العرق فوجدنا انه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة
ثم كان السؤال الثانى
هل كل مكونات العرق فعالة فى هذه الحالة ام احدى هذه المكونات وبالفعل امكن التوصل الى احدى المكونات الاساسية وهى مركب من مركبات- البولينا الجوالدين-
والتى امكن تحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج التى اجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الابصار فى اكثر من 90% من الحالات
وقال هذا العالم انه قد اشترط على الشركة التى سوف تقوم بتصنيع هذا الدواء لطرحه فى السوق الى انه دواء قرآنى حتى يعلم العالك كله صدق هذا الكتاب المجيد وفاعليته فى الدنيا والاخرة
ثم يعلق هذا العالم قائلا اشعر من واقع التجربة العملية بعظمة وشموخ القرآن الكريم وانه كما قال تعالى ( وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ) صدق الله العظيم