قـــــــــرأت لـــــــــــكــــــــــــــم -1

موضوع هذه الحلقة عن مزاعم اسرائيل عن الهيكل ومحاولتهم المسجد الاقصى
لبناء هذا الهيكل
يقول الشيخ- احمد زكى فى مقال له بمجلة البلاغ
يزعم اليهود ان نبى الله تعالى سليمان عليه السلام بنى هيكلا ثم جاء المسلمون وهدموا الهيكل وبنو المسجد الاقصى مكانه
لذا هم يحاولون الانهدم المسجد الاقصى لاقامة هيكلهم المزعومكما يزعمون ان حائط البراق يسمونه حائط المبكى - وانه جزءا متبقيا من اثار الهيكل وقاموا فى 11\6\1997 بهدم حارة المغاربة المجاورة لحائط المبكى واطلقوا عليه زورا وبهتانا حائط المبكى وكل هذه المزاعم باطلة جملة وتفصيلا من وجوه عدة
1- المسجد الاقصى ثانى مسجد وضع فى الارض بعد المسجد الحرام باربعين سنة فقما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
لابى ذر رضى الله عنه لما سأله يارسول الله أى مسجد وضع فى الارض اول قال المسجد الحرام قلت ثم أى قال المسجد الاقصى قلت كم بينهما قال أربعون سنة رواه البخارى ومسلم ثم علق الكاتب انه اذا كان أدم عليه السلام هو بانى المسجد الحرام وبينه وبين سليمان عليه السلام ألاف السنين وان كان من رفع القواعد للمسجد الحرام ابراهيم عليه السلام وبينه وبين سليمان عليه السلام أكثر من ألف عام فكيف يكون هو الذى قام ببناء المسجد الاقصى
2- المصادر الاسلامية القرأن والسنة ذكرت مسجدا ولم تذكر هيكلا وبالتالى بان مايزعمون به مجرد تحريف خاصة وهم قاموا بتحريف التوراة
3- هذه الارض مباركة قبل ابراهيم عليه السلام الذى هو جد نبى الله يعقوب المسمى اسرائيل عليه السلام وقال الله سبحانه وتعالى على لسان موسى عليه السلام ( ياقوم ادخلوا الأرض المقدس) وقال الله سبحانه وتعالى فى سورة الاسراء ( سبحانه الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله)
4-ان عصبة الامم والتى ساهمت فى تمكين اليهود واحتلالهم فلسطين اقرت بان حق الملكية للحائط( حائط البراق) وحق التصرف فيه وفيما جاوره من الاماكن عائد الى المسلمين وان الحائط نفسه هو ملك للمسلمين وهو جزء لايتجزأ من المسجد الأقصى
5- اعتراف اليهود انفسهم عدم ملكيتهم لآى دليل او وثيقة تؤكد ملكيتهم للحائط المتنازع عليه وكان هذا الاعتراف امام لجنة التحقيق التى شكلتها عصبة الامم عام 1930 ايام الانتداب البريطانى
6- ان اليهود لم يدعوا يوما من الايام اى حق فى الحائط الا بعد ان تمكنوا من انشاء كيان لهم فى القدس وكانوا اذا زاروا القدس يتعبدون عند السور الشرقى ثم تحولوا الى السور الغربى0

بارك الله فيك اخى طارق

ولتعلم وان هى الا مزاعم يزعمونها قرؤها فى كتبهم المحرفه
وماحرفته الكتب لن يحققه الواقع

اسأل الله العلى القدير ان يعجل بفرجه

كثيرا ما نسمع او نقرأ فى الصحافة او المناقشات الحوارية بعض المفاهيم او المصطلحات مثل كلمة العلمانية او العنصرية او الديمقراطية او البرجوازيه 00000 الخ
ونحاول ان نستعرض لكم معانى تلك المفاهيم والمصطلحات
1- العلمانية
كلمة العلمانى عكس الدينى وتنقسم الى مستويين المستوى الشخصى والمستوى العام
المستوى الشخصى تعنى استبعاد الحس والشعور الدينى من نظرة الفرد الى كافة الامور التى تتعلق بحياته وعلاقاته وسلوكياته اليومية فيبعد الفرد الدين وتعاليمه تماما من حياته او يقتصر تأثير الدين فى حياته على مجرد كونه مجموعة من الطقوس والشعائر التى تتعلق بالايمان الشخصى وبمعنى اخر هى تجنب الفرد ان يجعل للتعاليم الدينية مكانا او تأثيرا فى تعملاته اليومية اما العلمانية على المستوى العام فهى المذهب الذى يؤمن بضرورة ابعاد المؤسسات والمناصب الدينية عن ممارسة اى تأثير او لعب اى دور فى اى من مجالات الحياة العامة بما فى ذلك التعليم والتشريع والادارة وشؤن السياسة والحكم0 ( ولكن كذب العلمانيون وذلك لان الله سبحانه وتعالى ذكر فى كتابه الكريم - وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون)
2- العنصرية
ان تؤمن مجموعة من الافراد او مجتمع ما بوجود تمايزات واضحه عن غيرهم من ناحية الرقى او عقلانيا او اخلاقيا او ثقافيا
ثم يرتبون على هذا تفرقة فى الحقوق والمزايا الممنوحة للاجناس المختلفة ويقال انه فى القرن التاسع عشر سيطرت ثلاثة ادعاءات اساسية على الفكر العنصرى الادعاء الاول يرىهو ان الانسانية كانت فى الماضىوهى فى الحاضر وستظل فى المستقبل منقسمة الى جماعات متميزة بيولوجيا وان احدى هذه الجماعات الجنسية ارقى من كل الجماعات الاخرى واما الادعاء الثانى يرى ان الافراد المنتمين الى كل جنس لايتصفون بصفات جسمانية متشابهة تميزهم بيولوجيا عن اعضاء الاجناس الاخرى وحسب لكنهم يتحلون ايضا بقدرات نفسية تؤهلهم للقيام بأنشطة ثقافية مشتركة تكون خاصة بهم اما الادعاء الثالث يرى ان الدم هو الوسيلة الوحيدة لانتقال الخصائص والسمات العنصرية البيولوجية والنفسية على حد سواء بحيث ان
ابناء الدم الواحد يرثون نفس الخصائص الثقافية والقدرات العقلية ولقد رتب العنصريون على هذه الادعاءات الثلاثة القول بأن
الاجناس البشرية لايختلف بعضها عن بعض فحسب وانما يكون بعضها ايضا أرقى وأفضل وأقوى وأكثر قدرة على الخلق والابداع من البعض الاخر


ولكن فى ديننا الاسلامى العظيم ما يكذب هؤلاء اذ روى عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فيما معنا انه لافرق بين عربى ولا عجمى ولابين احمر ولا اصفر الا بالتقوى

شكرا اخى العزيز محمد الموافى وشكرا اخى العزير أمير على المرور والمتابعة ودام منتدانا الجميل نبراسا
وعنوانا للتواصل بيننا كما اشكرك اخى العزيز محمد على الثوب الجديد للمنتدى دمت لنا ودامت ابدعاتك

استكمالا لما ورد فى قرأت لكم -2 وهى شرح للمصطلحات او المسميات التى نقرأ او نسمع عنها

والان نشرح لكم معانى جديدة


3- الـــبرجوازيــــــــــــة
هذه الكلمة فى الاصل كلمة فرنسية ومعناها ساكن المدينة والبرجوازية فى المفهوم الماركسى يقصد
بها طبقة ملاك وسائل الانتاج فى النظم الرأسمالية وهى الطبقة التى تكونت لتسلب الطبقة الارستقراطية
مكانتها البارزة ومركزها المسيطر فى المجتمع ولتحتل مكانا مؤثرا فى العملية الانتاجية أهلها لان
تمارس تأثيرا سياسيا لا يستهان به فى الدولة الحديثة .
وهناك من يفسر معنى البرجوازية على انها الطبقة الوسطى التى صعدت فى العصور الوسطى وسكنت
المدينة واعتمدت فى الاساس على التجارة وارباحها وبعيدا عن نشاط الارض الزراعية
ويفسرها البعض بأن من ينتمون الى هذه الطبقة يحاولون التشبه بطبقة الارستقراط ( سوف يأتى
شرحها فى حينه) رغم عدم توافر عناصر الانتماء الى هذه الطبقة لديها.

وعلى فكرة اذا اردنا ان نضرب مثلا على من يمثل البرجوازية فى الوقت الحاضر فالامثلة كثيرة
ومنها على سبيل المثال لا الحصر - احمد عز وهشام طلعت مصطفى وغيرهما فى مصر
4- الليبرالية
اشتقت هذه الكلمة من ليبر وهى كلمة لاتينية وتعنى الحر
وهى تعد مذهب ساسى واقتصادى فى الساسة تعنى الفلسفة التى تقوم على استقلال الفرد
والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات الساسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والاصلاحات الاجتماعية والمنطلق الرئيسى فى الفلسفة الليبرالية هى ان الفرد هو الاساس بصفته الكائن
الملموس للأنسان وله الحق الحياة فى كما يشاء الفرد لا كما يشاء له وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يملى او يفرض عليه وبايجاز العبارة الليبرالية لا تعنى أكثر من حق الفرد الانسان ان يحي حرا كامل الاختيار فى عالم الحياه اما عالم الغيب فأمره متروك فى النهاية الى عالم الغيب و الشهادة.
والخلاصة ان الحرية والاختيار هما حجر الزاوية فى الفلسفة الليبرالية .
وفى العلاقة بين الليبرالية والاخلاق او الليبرالية والدين
فان الليبرالية لا تأبه لسوك الفرد طالما انه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات ولكنها صارمة خارج ذلك الاطار وضربوا لذلك مثلا هو ان تكون متفسخا اخلاقيا فهذا شأنك ولكن لا تؤذى بتفسخك هذا الاخرين
وان تكون متدينا او ملحدا فهذا شأنك ايضا.
والى لقاء مع عدد أخر

مشكور على مروركم الكريم
مع خالص تقديرى